تقارير و مقالات

مازالت ماليزيا تأمل في التعرف على مصير الطائرة المختفية

مازالت ماليزيا تأمل في التعرف على مصير الطائرة المختفية، و ما زالت طائرة الخطوط الجوية الماليزية و التي اختفت بلا أثر خلال الرحلة MH 370 تشغل أذهان الكثيرين حول العالم، فيما تم نسج مئات القصص و الحكايات حول مصيرها و مآلها.

على مدى 10 سنوات مرت منذ أن اختفت الرحلة و توقفت الجهود الجبارة التي بذلت على المستوى الدولي للبحث عنها كانت الرحلة مادة مثيرة تداولتها الوسائط، و حيكت حولها قصص امتدت بعيدا في فضاء الخيال.

اليوم تبرز الحادثة من جديد إلى سطح الأحداث، حيث يبدو أنه لم تقنع الحكومة في ماليزيا بعد بنتائج البحث السابقة، و يظهر ذلك في موافقتها لإجراء عمليات بحث جديدة عن الطائرة المفقودة.

خلال نهاية الأسبوع تحدث وزير النقل في ماليزيا أنتوني لوك عن مقترح مقدم من شركة أوشن إنفنيتي بشأن عملية بحث جديدة، قائلا بأنه يستحق الدراسة.

الشركة نفسها كانت قد أجرت عمليات بحث واسعة اختتمتها قبل 6 سنوات، و لكن الجديد في الأمر أن الشركة المتخصصة في البحث البحري تبني مقترحها هذه المرة على البحث في منطقة جديدة موقعها جنوب المحيط الهندي.

الوزير أضاف بشأن الأمر أن الشركة ستجني 70 مليون دولار إذا كان حجم الحطام الذي سيتم الوصول إليه كبيرا.

الحادثة التي هزت قطاع النقل الماليزي و إن تقادمت عليها السنوات، فإنها لا تزال تحدث فجوات واسعة حول النظم الملاحية و قدرات الدولة على السيطرة و التحكم المرتبطان بالسلامة الجوية، و يبدو أن الفجوة المعرفية الناتجة عن عدم التوصل لمصير الرحلة هو ما يدفع السلطات في ماليزيا مجددا لقبول طلب بالبحث عنها.

حطام الطائرات يعني الكثير لمسيري الرحلات الجوية، حيث تتيح دراسته الوصول لصورة كاملة عن الكارثة و أسبابها و المصير النهائي الذي آلت إليه.

ماليزيا مشغولة بأهالي الضحايا

عائلات الضحايا هو أكثر ما يشغل الحكومة، و ذلك ما عبر عنه الوزير الماليزي الذي عبر عن الأمل في أن يفضي البحث الجديد إلى نتيجة تجيب على التساؤلات القائمة منذ نحو عشر سنوات.

لا يزال مصير طائرة الخطوط الجوية الماليزية بوينج 777-200 R محاطا بالغموض، ففي الثامن من مارس 2014 اختفت في مكان ما بين كوالالمبور و بكين، حاملة 239 راكبا، و طاقما مكونا من 12 شخصا.

أسبالتا

شبكة أسبالتا الإخبارية (Aspalta News)، منصتكم الأولى لمتابعة آخر أخبار السودان اليوم على مدار الساعة. نقدم تغطية شاملة وموثوقة للأحداث السياسية، الاقتصادية، الرياضية، والثقافية، بالإضافة إلى تقارير حصرية وتحليلات معمّقة تساعدكم على فهم المشهد السوداني والعالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى